س1/اذا كان الجميع
ينتظر من الذي سيعود؟؟
س2/اذا كان الكل يشتكي القسوه من القاسي
اذاً؟؟؟
س3/ اذا كان الكل مجروح اذا من الجارح؟؟؟
من الظالم ..
ومن المنافق .. ومن الخائن .. ومن الغدار.. والناكر ...
آآآآين هم كل هولاء .. اذا كان الجميع يعاني ...!!!
الجواب هم أنفسهم " الجميع " ههههه
ردحذفمشكلتنا بأننا نشكوا دائماً حتى وإن لم نجد ما نشكوا منه نظل نشكوا على " اللا شئ " أصبحت الشكوى عاده فتجدينا نظن بأنه غُدر بنا وظُلمنا وكُذب علينا وقد يكون نحن أنفسنا من غدر وظلم وكذب
ومما أضحكني في صباح هذا اليوم هو أحد أقاربي الصغير وجدته قد وضع صورة في الواتس كُتب عليها " مالي في دنياك يالغالي نصيب هههههه " حتى هذا الصغير يشكوا من فراق حبيبته ههههه
فذهبت لعملي وانا أدندن " مجروح وانا توي صغير " هههههههه
سيدتي كل ما ذكرتي موجود ولا نُنكر ذلك بيدأن الغالبيه قد بالغوا به حتى أن بعضهم ليس بقلبه شئ وتجدينه يبحث عما يؤلم هذا القلب حتى يُصبح الشخص الذي ظلمه وقسى عليه المجتمع كالذي كذب فصدق كذبته
ولماذا يفعلون ذلك ؟؟ هذا الذي لم أجد له إجابه
هل هو " موضه مثلاً " او هل التركيبه " مازوخية "
فالمازوخيه تُعرف كالأتي " نجد أن الشخص المازوكي يقوم بأشياء (بوعي أو بدون وعى) تعرضه للفشل أو الضياع فهو يشعر بالوحدة والخوف لذلك فهو يعشق دور المظلوم والضحية لكي يكسب عطف الناس واهتمامهم ونجد بأنه يكرر هذا السلوك ويجد متعة خفية في ذلك على الرغم من شكواه الظاهرية.
حقيقة لا أدري ما السبب وراء كل ذلك ولكن أقول كما تقول جدتي " الصلاح من الله وانا جدتك "
جميع تساؤلاتك قد سألت بها نفسي كثيراً حتى توصلت لإجابه مفادها ما ذكرته لك بالأعلى وفقك الله وأسعدك
اكيد انهم انفسهم "غائبون بوجوهـٍ حاضرهـ"
حذفههههه كمان تدندن " وليه مارحت سألته كان قلت : وشوله وشوله حبيبتك تركتك "ههههه" كان جاك بلوك ماشيء ميتين .اتركه يعيش الدور .. بكرهـ يكبر . وقت ماكنت بعمره كان اكبر همي كيف اكل ايسكريم من غير امي ماتدري
معلومه حلوهـ عن المازوخيه.
الحين انا ماحط بذمتي لكن الجيل الجاي كله مازوخي بحت .
السبب يارامي هو ضعف او خوف . ماحد يقدر يقول انا كنت وكنت وكنت .. بس زي ماقلت لكسب القلوب هذا الطريق الوحيد..
بس نصيحه للفئه هذي من الناس .قولو بينكم وبين انفسكم " خلينا نبطل افلاام ترا دافنينه سواء"
والله جدتك صادقه .الصلااح من الله " حفظها الله واطال بعمرهاا .
الله يسعدك يارب ويوفقك وشكراً على تواجدك رامي